-١٣ درجة




ارتقيت بضع درجات.. ثم هبطتها وزدت عليها أضعافها فليست لدي طاقة للصعود 
ثم توقفت فهدفي ومقصدي في الأعلى وليس في الأسفل لذا جربت الصعود درجة لكن النزول كان أسهل

بين الدنيا والآخرة



كانوا يعلمون أن الغد لن يحمل لهم إلا الموت
وبين أستار الظلام كان بإمكانهم الهروب
ولكن إلى أين.. إلى الدنيا؟
أو انتظار الصبح الذي سينقلهم إلى الآخرة

عُطاشى لجود القمر..


عودة مع العباس.. فهو البحر الذي لا ينضب
ولكن هذه المرة بقلم الشعور..



لماذا كفا العباس هما من ذب بهما الماء

وهما من قُطعتا؟
لطالما استوقفتاني.. وأذهلتاني

العباس بن علي عليهما السلام

ولد: 4 شعبان سنة 26 للهجرة, في المدينة المنورة.
والده: علي بن أبي طالب عليه السلام.
والدته: فاطمة بنت حزام الكلابية ( أم البنين ), وهو أكبر أبنائها.

ترانيم عشقي الحسيني..

لماذا ترانيم العشق؟ لم هو اسمي الذي يرافقني منذ أكثر من ثمان سنوات..؟
سؤال طرحته علي الغالية سميحة وكنت أنوي تدوين سبب اختياري له قبل ذلك بفترة لما رأيت هذه الكلمات..

انتقال


     ها نحن نعد العدة للانتقال من المنزل الذي سكناه طويلاً إلى منزلٍ تضمهُ بلدتي الحبيبة، أحضرتُ بعض الصناديق لأرتب بها أشيائي والتي فاجأتني وأتعبتني بكثرتها التي لم أتوقعها.
انتقالي من هذا المنزل الذي شهد طفولتي وصباي يشبه انتقالي من هذهِ الحياة

إلى اللقاء

بدأ العد التنازلي للعودة إلى بلدتي الحبيبة, صحيح أن الطريق لها لا يستغرق أكثر من عشر دقائق من مكان سكني الحالي, لكن منذ انتقالي منها قبل سنوات كنت ولا زلت  أتوق للعودة لها.

غفلة..!


قد يخطف الحزن لحظاتٍ من حياتنا
يملؤنا الأسى.. ونظن أنها نهايتنا
أو نهاية الفرح في أيامنا
فننتظر حلاً معجزة أو قد نستسلم للمجهول

بيدي أملك إنهاء الخريف


مع مرور الأيام.. تبهت ألوان الأشياء من حولنا
وذلك ليس بفعل الزمن فقط
ولكن بسببنا أيضاً
فقد اعتدنا وجودها حولنا
ولم نعد كالسابق..

ماذا.. إن طال انتظار الحلم


لكل منا حلم ينتظر تحقيقه
يخطط ويسعى له و تتفاوت ظروف الحياة لكن تبقى المشيئة الإلهية هي أساس تحقق هذا الحلم 
خططنا لما سنفعل ساعة حدوثه وله ولما بعده

لكِ عَودي

دائماً إلى أحضانها أعود
في كل الحالات
هذا ما برهنته لي الحياة
أو ما برهنْتُه لنفسي
حينما تجرحني الحياة.. أعود لها

عودة ^-^

    
      تقلبات جوية تبعتها تقلبات صحية منعتني حتى من التفكير في النظر إلى الجهاز القابع في الزاوية القريبة, هذا الجهاز الذي يأخذني إلى عوالم متباعدة ومختلفة. وبين هذه العوالم أنشأت عالمي الخاص.. هنا, والذي لم أتوقع أني سأفتقده عند تباعدي عنه لبضعة أيام. افتقدته بشده وافتقدت جيراني الأعزاء ونكهة أقلامهم المميزة.

المغرورة

   

     كنت أود تقديم قصتي الأولى هنا بمقدمة توضح قصدي منها لكني آثرت في آخر لحظة أن أضعها بين أيديكم كما هي بلا مقدمات ليراها كل منكم بمنظاره.. 
أتمنى لكم قراءة  ممتعة 
      
     إنّه اليوم الدراسي الأول في هذا العام ورغم ذلك فقد استيقظتُ في وقتٍ متأخر ووصلتُ إلى المدرسة مع بداية الحصة الأولى, وبين الأوراق المعلقة في قسم الإعلانات

ومن الحوار اكتشفت الحقيقة لهشام آل قطيط


      قبل برهة من الزمن ابتعت كتاب سلوا علياً عن طرق السموات والأرض - والذي لم أُكمل قراءته حتى الآن - للمستبصر هشام آل قطيط، ولأنها كانت المرة الأولى التي امتلك فيها كتاباً لأحد المستبصرين فقد تملكني الفضول لأعرف أكثر عن المؤلف وقصة استبصاره لذا كانت قراءتي لكتاب (ومن الحوار اكتشفت الحقيقة ).

زياراتي الإنترنتية ( واجب ツ



واجب صغير كلفتني به العزيزة قطرة وفا فالشكر لها ولأبدأ..
* ما هي المواقع المفضلة لديكِ وتزوريها باستمرار؟ ضعي رابطها و ما تستفيدينه منها ؟

1- غوغل توجهي الأول للبحث في الويب, والبحث في الصور,الترجمة ,الجي ميل , وبلوجر طبعاً حيث مدونتي ومدونات الأصدقاء.

اكتشف ذاتك تنعم بحياتك (ج 2 )

   
     لم أُولد طفلاً معجزة، و ربما لم أتميز عن أقراني في صباي، لكني مؤمنة بتفردي وتميزي كما أنا مؤمنة بتفردك و تميزك عزيزي القارئ, وهاك دليلي، أنظر إلى خطوط يديك، كلنا نملك مثلها لكن خطوط يديك تتشكل بطريقة تميّز بصمتك عن بصمة أي شخصٍ آخر حتى لو كان توأمك! 

بقايا طفولة تعبق عقلي ( ج 1 )

      لا زلت أذكر شغف طفولتي لمعرفة حقيقة ما كٌتب في الكتب ذلك الشغف الجميل حين كنتُ أمسك بورقة شجر كبيرة وأخرى صغيرة وأجمع أشكالاً مختلفة أنظر إليها بتمعن باحثة عن فروق بينها ثم أقطع إحداها بروية طامعة أن أرى طبقات الخلايا المكونة لها و أفركها بأصابعي لتصطبغ بصبغتها الخضراء، أيضاً حين كنت أنظر إلى

جهاد الروح


أراني تمكنت من هذا الجسد حتى ظننت أنه ملك لي وأنه سيدوم لي أبداً قوياً فتياً استخدمه في الانجراف مع أهوائي
وتناسيت أنه ماهو إلا أداةٌ للعيش في هذا العالم وهبني إياها ربي حتى يتم حجته علي
فالروح وحدها لا يمكنها العيش في هذا العالم والجسد هو أداتها

أعاهدك يا علي


وُلد في بيت الله، وتربى في حجر رسول الله صلى الله عليه وآله و زوّجه من ابنته الصدّيقة الطاهره. أقام الإسلام بسيفه، وأتممه في شخصه فعاش طوال عمره بالإسلام صدقاً وحقاً.
وفي الكوفة.. بعد طول الغربة وتزايد الظلم له، عند فجر هذا اليوم رفع آخر أذان ووقف في المحراب بين يدي خالقه غير خائف ولا مرتهب من الموت الذي يعلم يقيناً أنه غير

إلهام.. من وحي عدلك



شيعي موالي أنا
لكن أقولها بخجل لم أمضِ على نهجك يا علي
أتذرع بأني لست ملكاً ولا نبي
قلبي مغموس في الفناء

لمَ أُشارككم حروفي..؟

أول تدوينة لي كانت ( لماذا أدون؟ ) رغم أن الأمر لم يكن واضحاً لي حينها, لكني اليوم أدون عن الكتابة و لماذا أشارككم بحروفي, وهو شيء يرافقني منذ سنين.  
شيء عجيب بل هبة إلهية قدرتنا على تحويل ما ننطق به حروفاً يفهمها قارئها كأننا نطقناها بمحضره, و الأعجب هو قدرتنا على تحويل مشاعرنا وأحاسيسنا ( حب، فرح،

لحظة من الحياة الجميلة



بالأمس كنت ألتقط الذكرى لكل ما حولي 
لأبقيها معي مدى الدهر
وها أنا اليوم أقلّبها وقد أخذتني إليها
فصرت أعيشها مرةً أخرى

الكتاب.. رحلة مجانية

القراءة.. تذكرتنا للسفر إلى حيث تأخذنا الحروف لنعيش مع الكاتب تجربته الفكرية أو الحياتية، لذا فهي تطور العقل.. تحرره، وتسهّل تشكيله كما تسهل من تكيفه مع الأحداث والمواقف.لكن للأسف قلّ الاهتمام بها مؤخراً، وليس هنالك من عذر.
بالنسبة لي ابتدأت مشروعاً صغيراً يقضي بأن أخصص خمسة عشرة دقيقة من وقتي كل

مجموعة كتب خواطر لأحمد الشقيري



     من آخر ما قرأت مجموعة كتب خواطر للإعلامي أحمد الشقيري, وهي عبارة عن مجموعة مقالات ( خواطر ) لخص فيها الكاتب أفكاره النابعة عن تجاربه ورؤيته للحياة, تناول فيها موضوعات واقعية هادفة متنوعة موجهة للشباب بالدرجة الأولى, كتبها بأسلوب سلس ممتع مركّز و بعيد عن التكلف.

وصفة سحرية ومجانية للسعادة


تتوالى علينا المواقف يومياً فينتج عنها مختلف الأحاسيس التي يكون بعضها جميلاً وساحراً, وهي ما سأتحدث عنه..
كم مرة كان الكلام ذهباً وعدلت عنه إلى الفضة؟
كم مرة أردت أن تبتسم بحب وجمدت ملامحك؟

أمي.. أبي.. عذراً و شكراً



للحظة تجردتُ من ( أنا )
لتخاطبني وتناقشني وتجادلني كما اعتادت 
عن كل ما يمر بي في حياتي
واليوم كان النقاش عن والدي

ألا يا حلمـ لا تيأسـ


حلم.. طالما داعب خيالي
لكن الطريق إليه مليءٌ بالعقبات.. كما كل الأحلام
كثيراً ما سعيتُ لتحقيقه
وكثيراً ما تراجعتُ بيأس

سئمتُ اللعبـ وحدي



خمس سنوات سيّرتني خلالها الرياح إلى حيث لم أتخيل
بقيتُ خلالها مُمسكةً بطرف الخيط وحدي.. ولم أتقدم
حتى رأيتُ أن العمر بدأ يتفلت من يدي
والكلمات المتراكمة تختنقُ في أدراجي

أعجز حتى عن التفرّج





بسم الله الرحمن الرحيم
مُذ بدأتُ أعي أحداث العالم حولي وأنا أرى إخوتي في الدين و العرق و الإنسانية يتجرعون ألماً لم أذقه..أحيا آمنة مطمئنة معززة مكرمة,

أول ترنيمة : لماذا أدون؟



بسم الله الرحمن الرحيم

كنتُ أظن أن التدوين هو أن تعرض مجريات حياتك اليومية على صفحات الإنترنت, لأتساءل دوما ما الفائدة من ذلك؟
ما الفائدة من أن يعرف الناس أحداث حياتي؟ لكن مؤخرا أدركت أنك تستطيع أن تدون ما تريد في مدونتك.