ترانيم عشقي الحسيني..

لماذا ترانيم العشق؟ لم هو اسمي الذي يرافقني منذ أكثر من ثمان سنوات..؟

سؤال طرحته علي الغالية سميحة وكنت أنوي تدوين سبب اختياري له قبل ذلك بفترة لما رأيت هذه الكلمات..

" ترانيم العشق

ذلك هو اسمي

وتلك هي أنا

سحر العشق

أصاب قلبي

أذاب روحي

وكما تتجسد الكلمات حروفاً على ورق

تجسدت روحي ترانيماً في سماء العشق

فغدوت

ترانيم العشق

وإليكم أهدي أصداء هذه الترانيم"

أي عشق ذاك الذي أنطق قلبي.. وقلمي

إنه عشقٌ منّ عليّ الإله به.. عشق آل محمد

وبابي إليهم كان الحسين

الذي نشهد كربلائه هذه الأيام

هذه الروح التي أدهشها وأذهلها نورهم

فذابت حروفاً لهم وفيهم وسعياً حثيثاً إليهم

ربما ليست بشعر أو بنثر

لكنها روح مسكوبة.. مشاعر لا تحدها القيود

لا أجد الكلمات المناسبة

لكن أكاد أجزم أنكم تفهمونني

فقط ضعوا أيديكم على قلوبكم

واهمسوا.. حسـين.. حسين.. حسين

أنصتوا وأعيدوا الهمس

أيقظوا الروح من سكرة الدنيا

وانثروا في عيونها شيئاً من كربلاء.. باستحضار حروف الحسين

والآن.. أعرف أنكم فهمتم مالم أقل وأكثر

مع بداية هذا العام بهذه الذكرى العظيمة

أعد بأنني سأسعى بجد لألحق بركب الحسين

ركب الحقيقة الخالدة

وأتمنى من كل قلبي ألا تحمل لنا الأيام حزناً بأخبارٍ تخالف كربلاء في أيامها ومن أهل زعموا أنهم انتسبوا لها

أخبار عن قتل وتقطيع وهمجية وحشية لا مبرر لها

الرحمة يا الله ..