شمعة حزن


تخضبت السماء بحمرة السحاب
واكتست الأزقة بالسواد
وأينما تسير لا تسمع  إلا العزاء
أما القلوب فكسيرةٌ
رغم تباعد سنوات المصاب
كل شيء أسود.. إلا الوجوه
تشع بالنور ويشوبها الصفاء
وكأن الدموع المذروفة بحق الشهيد..
كستها شيئاً من سناه
حلّ الظلام وحلت معه مصيبتي
فلم أجد سوى شمعة وُهبت لي قبل ليلتين
أشعلتها عسى أن تنير ظلمتي
لكنها ذابت بحزن
وفي شعلتها كانت المصيبة حاضره متوقدة
واحترت.. هل هي حقاً شمعة
أم تراها قلبي ينزف بحزن وألم
فمصيبته لاتٌنسى مع الأيام
بل تحيا.. تتجدد.. وتستمر أبداً

(( آجركم الله ))


هناك تعليقان (2):

  1. فعلا مصيبه ابي عبدالله الحسين عليه السلام
    لن تنطفئ بل تزيد اشتعال رغم زدياد الفارق الزمني بين زمننا وزمانهم

    ولكن تزداد بالاشتعال و يزداد المه

    وهذا احد اسرار كربلاء

    ماجورين

    ردحذف
  2. ياااا الله
    رغم أن ماوصلنا عنها قليل
    لكن الصبر يضيق حتى يكاد يختنق
    شكراً لحضورك
    آجركِ الله

    ردحذف

ألقي نوراً من فكرك لنستفيد :)