لمَ أُشارككم حروفي..؟

أول تدوينة لي كانت ( لماذا أدون؟ ) رغم أن الأمر لم يكن واضحاً لي حينها, لكني اليوم أدون عن الكتابة و لماذا أشارككم بحروفي, وهو شيء يرافقني منذ سنين.  
شيء عجيب بل هبة إلهية قدرتنا على تحويل ما ننطق به حروفاً يفهمها قارئها كأننا نطقناها بمحضره, و الأعجب هو قدرتنا على تحويل مشاعرنا وأحاسيسنا ( حب، فرح،

لحظة من الحياة الجميلة



بالأمس كنت ألتقط الذكرى لكل ما حولي 
لأبقيها معي مدى الدهر
وها أنا اليوم أقلّبها وقد أخذتني إليها
فصرت أعيشها مرةً أخرى

الكتاب.. رحلة مجانية

القراءة.. تذكرتنا للسفر إلى حيث تأخذنا الحروف لنعيش مع الكاتب تجربته الفكرية أو الحياتية، لذا فهي تطور العقل.. تحرره، وتسهّل تشكيله كما تسهل من تكيفه مع الأحداث والمواقف.لكن للأسف قلّ الاهتمام بها مؤخراً، وليس هنالك من عذر.
بالنسبة لي ابتدأت مشروعاً صغيراً يقضي بأن أخصص خمسة عشرة دقيقة من وقتي كل