تغير لون العيد

     
     عاد العيد.. لكنه لم يعد كسابق عهده عندي، لم يعد ابتسامات منذ الفجر وملابس جديدة و"عيدية ". صار جرساً يدق مذكراً إياي بأن الأيام تمضي وبسرعة، يسألني عما كنت عليه قبله وعما جرى علي بعده وإن كان سيكون بداية أخرى إلى الله بحق.
أتى وأتت معه أخبار تحمل في طياتها همسة لي بأن المستحيل يتحقق لذا فالمستقبل لا يمكن أن يُتكهن به والأهم ألا نغفل أرواحنا في دار الامتحان.
رغم كل شيء.. ابتسمت فأحبتي يحيطون بي، ومثل هذه اللحظات التي أسمع فيها بوضوح لا يعكره شيء سطحي تافه صوت قلبي يناديهم بـ ( أحبكم )، هي لحظات تستحق أن تخلّد " حتى لا أنسى ".

لكل منتظر شروق شمس أخرى..
لكل ساعٍ إلى ذلك بجد..
لكل قلب ينبض للحق..
ولكل رفقاء دربي هنا..

 وفي سعي حثيث للسبق لله الرحمن





هناك تعليقان (2):

  1. اكييد خيتي العيد الاحساس به يتغير بتغير العمر والزمن

    فالاطفال هم من يشعر اكثر بالعيد

    ولكن علينا نتذكر بان يوم العيد هو يوم نحن ضيوف الله تعالى الدعوه مستجابة فقط تاملي بالروايات التى تتحدث عن فضل ليلة العيد ويومه واعماله تشعري باحساس اخر

    غير احساس الطفل فرحته من اجل لبس جديد وعيديه

    ردحذف
  2. ما أجمل العيد حين يكون مع الله..
    حين نكون مع الله.. ستكون أيامنا كلها أعياد
    شكراً يا عزيزة لجمال تواجدك دوماً هنا
    دمتي بخير..

    ردحذف

ألقي نوراً من فكرك لنستفيد :)