لماذا نصب تركيزنا في تعاملاتنا مع الأشخاص على صفاته السيئة أو التي لا نحبها فيه؟.. لماذا تتلاشى كل صفاته الإيجابية الأخرى و مواقفه الحميدة معنا أمام أول تصرف - قد لا يكون سيء ولكن غير محبب لنا - من طرفه؟..



علي راح

وأعود أحكي عن علي
ولايمل مني الحديث ولا أمل
ولا ينتهي هذا الحديث
وكيف لا
وعلي مبدأ كل الحكايات
هو الغاية والمبتغى
هو الوسيلة
وهو الختام
* * *

سلسلة قلمي (3) : كيف بدأت الكتابة؟


"هذه السلسلة هي شيء من مناقشة من الذات لكنك قد تجد ذاتك فيها"

كيف بدأت الكتابة؟

كنت أحب مادة التعبير في المدرسة كما أحب خوض امتحاناتها لكنها كانت كل كتاباتي فلم أكتب شيئاً غيرها ،حتى ذهبنا في يوم إلى البحر ورغم أنها لم تكن المرة الأولى لكنها أثرت فيّ كثيراً فقد بقيت أتأمل كل شيء طويلاً ، السماء.. البحر.. الغروب.. النوارس.. تأملت وغرقت في كل ذلك حتى تثاقلت من العودة إلى البيت

لتُكمل.. توقف (قليلاً)


تحقيق الأهداف وجعل الأحلام واقعاَ يحتاج إلى عملٍ جاد، بعد فترة قد نشعر بالتعب وربما بالملل هنا أقول لا تكمل ولكن توقف لبرهة.. التقط أنفاسك.. واستعرض إنجازاتك بفخر وابتسامة.
عندما تبحث عن المهام الصغيرة غير المنجزة والمؤجلة حتى وقت غير معلوم لتنجزها وتهبها أكثر من وقتها،.. فماذا يعني هذا؟

وصايا شهر الله

أقبل فاتحاً ذراعيه بالبشائر والهبات
ينادينا..
أيها المثقلون لا تيأسوا
وانفضوا أعباء ذنوب العام في لتكون هباءاً منثوراً

تجري بما لا نشهي

بسم الله الرحمن الرحيم

وأبحرت السفينة.. وعلى سطحها أقف مستنداً على سورها أُحدّق ظاهراً في زرقة البحر اللامتناهية وفي عقلي يمر شريط حياتي، وهنا ندّت عني تنهيدة لأسمع صوتاً بجواري:
إن البحر لرائع.. أليس كذلك؟
التفت لأرى شاباً يصغرني بأعوام، ابتسمت له ويبدو أن ابتسامتي شجعته على الاسترسال :

سلسلة قلمي (2) : عمّ ولمَ أكتبـ..؟

"هذه السلسلة هي شيء من مناقشة من الذات لكنك قد تجد ذاتك فيها"
* عمّ أكتب

(أتمنى ) عن كل ما يرتقي بالإنسان.
لكلٍ منا خبرات وتجارب، أفكار واستنتاجات، فنحن لا نرى الأشياء بالطريقة ذاتها،

سلسلة قلمي (1) : كيفـ أكتبـ..؟

"هذه السلسلة هي شيء من مناقشة من الذات لكنك قد تجد ذاتك فيها"

في ظلال انتظاري بحماس للحلقة الأولى من دورة (صيفنا كتابة ) الأسبوع الفائت سألت نفسي لأول مرة: كيف أكتب؟
عادةً عندما أُريد أن أكتب عن موضوع أو فكرة محددة أبحث عن محيط هذه الفكرة بالسماع أو القراءة أو المشاهدة – على حسب المتوفر :) - وأُغرق نفسي في ذلك المحيط حتى يصطبغ كل شيء حولي بلونه، فأتنفسه أتذوقه ألمسه ولا أسمع أو أرى سواه، قد يستغرق هذا الأمر بضع ساعات أو عدة أيام حسب محتوى الفكرة وبعدها أو قربها من عالمي.

عهدي يا أملي..

نستقبل أملنا بالدموع في ظل هكذا أوضاع
مع كل ما يجري في العالم ويُنقل لنا بلمح البصر
لتتسلل كل تلك المعاناة والآلام إلى قلوبنا
مع كل ما نحمل من الذنوب

لها يهفو حنيني..


إلى ذلك السواد الموشح بعظمة علي تهفو قلوبنا هذا اليوم
نشتاق له ولها.. ليتنا كنا هناك
عندها نقبل ذاك الجدار

كيف أصبحت مَلَـكة !


    
             قبل اسبوع تقريباً كنت أقلب أوراقاً كتبتها في العامين السابقين عن مشروع لازال قائماً فالهدف منه لم أصل إليه بعد. في كتاباتي كنت أدون كل شيء أهدافي الصغيرة والهدف النهائي،

لكل وقتٍ جميل..


أفترش الأرض ولا تظلني إلا السماء
وأغرق برائحة العشب الندي
أبحث عن النجوم..
وأسرق من وقتي المحموم بضع ساعات تذكرني بأن الحياة أجمل

قليل دائم..

أدمن القليل لتصل إلى الكثير بطريقين..
الأول:
خطوات بطيئة متواصلة خير من قفزات سريعة متقطعة قد تسبب انزلاقات
الثاني:
 قد لا نقبل ونرضخ للتغييرات الجذرية لكن البسيطة منها نعتادها بعد فترة ونضيف لها تغييرات أخرى بسيطة توصلنا للتغيير المنشود

وإذا مرضت (فهو) يشفين

طوال حياتنا يكون الموت قريباً منّا
لكن لا يتجلى لنا ذلك بوضوح تام إلا عند المرض
عندما يفقد الجسد قواه
وتصبح أسهل المهام أشدها ثقلاً وصعوبة 

مشـاعـري سُرقــت..!


لماذا حتى الكلمات باتت تُسرق
لماذا يهوى البعض نسب حياكة مشاعر قلوب الآخرين لأنفسهم
مالمغزى..؟ مالغرض..؟ مالغاية..؟

لونتم قلبي.. أم أوراقكم

 
     أبري الأقلام بابتسامة وأنا أتأمل تدرجات ألوانها و أحرص على إتقان ذلك رغم أني لم أحب يوماً هذه العملية، أنتهي من آخر قلم وأنا أشعر بفخر تشهد به أصابعي التي يكسوها السواد وآثار احمرار تُنبأ عن بقائها عدة أيام.

أشتاق..


أغيب عن هنا كثيراً
أيعني هذا أني لم أعد أملك المزيد من الكلمات
كلا.. فما زالت روحي تثرثر بالكثير
كلما أضع رأسي على الوسادة

بيدك الخير


      بعد بضع سنوات تجلت لي فائدة ماحدث، وقتها تقبلت الأمر بطريقة غريبة.. لم أعترض رغم أن الأمر كان عكس إرادتي، واليوم أدرك أنه لولا ماحدث لما كنت هنا اليوم.. فشكرا لك يارب.
     قلبي..  

ما زال مشرقاً رغم الغياب



      من وسط الظلام أشرق آخر الأنبياء بعد طول انتظار.. بعد طول تخبط وحيرة وجهالة، وبجانبه كانت تتجلى حقيقة الحياة، وفي صفه يُنال الخلود.
     وهاهو الليلة يرحل تاركاً نوره في دنيانا ليهدينا دوماً إليه وإن باعدت بيننا وبينه السنون، لكن.. هاهم يحاولون اغتيال هذا النور وبعد رحيله بساعات..

فرحة إنجاز ツ





        
      الكروشيه.. هواية تعلمتها قبل أكثر من عام رغم أني لم أحب أبدا كل مايتعلق بالخيوط والسنارات.. بالخياطة أو الحياكة، لكن جمالها وتفردها جذبني فلا يمكن أن يبرز كل ذلك الجمال إلا بأيدي بشرية فقط وليس بالآلات، وببدايتي معها أردت أن أحيك قطعة كبيرة