عام آخر من عمري وعمر مدونتي..

يعود يوم ميلادي وميلادك.. لأتسائل كالعادة هل حقاً مرّ عامٌ كامل !
عامٌ آخر أضيف إلى عمري.. أو بالأحرى نقص منه.

ولو كنا مخلدين هنا لم يكن مجدياً أو مهماً حساب السنوات لكن الخلود ليس في هذه الدار، وأعوامنا هنا قليلة وإن كنا لا نعرف مقدارها..
هذا اليوم يشعرني بشيء من حزن خفي أجهله، رغم أنه كان مجلباً لسعادتي قبل أعوام عندما كنت أريد أن أكبر! أما اليوم فإلى أين أريد الوصول بعد انقضاء عام.
لكن الأجمل في هذا اليوم حين يذكرني الأحبة ولو بكلمة تنقل لي دفء حبهم.
هذا العام أستقبله بلا خطط لكن ليس بلا أهداف، ففيه بإذن الله بما يواجهني في الحياة سأبني ذاتي، سأنحت روحي ومن كل ذلك سأتعلم وأتعلم وأتعلم، ولن أرهن لحظاتي بشعور الفرح أو الألم فقط.
في هذا العام.. أتمنى لي إن كتب الله لي عاماً آخر أن أعود هنا ومن بين أحرفي يبدو التغيير للأفضل.
في هذا العام.. لاتنسي حقيقة الحياة.

أما مدونتي العزيزة.. قراءي الأحبة..
كان عطائي هذا العام قليلاً جداً لكني سعيدة باستمراري هنا، سعيدةٌ بكم، وبتنفس أحرفي الهواء، وأتمنى أن أستمر في الكتابة أبداً، حتى آخر الأنفاس.
أصدقاء حرفي..

شكراً لك لقراءتكم 

شكراً لآثار أحباركم على صفحاتي.. لكم كل الود

أخيراً.. إن كان لكم بوح، تعليق، ملحوظة، اقتراح.. فاتركوه هنا رجاءاً.