لمَ أُشارككم حروفي..؟

أول تدوينة لي كانت ( لماذا أدون؟ ) رغم أن الأمر لم يكن واضحاً لي حينها, لكني اليوم أدون عن الكتابة و لماذا أشارككم بحروفي, وهو شيء يرافقني منذ سنين.  

شيء عجيب بل هبة إلهية قدرتنا على تحويل ما ننطق به حروفاً يفهمها قارئها كأننا نطقناها بمحضره, و الأعجب هو قدرتنا على تحويل مشاعرنا وأحاسيسنا ( حب، فرح، غضب، حزن، اشتياق، ... ) إلى حروف تحمل هذه المشاعر وتنقلها للقارئ...

لماذا أكتب ؟

لأن ثمة أحاسيس مجنونة وليدة فكرة يخلفها موقف لا تهدأ حتى أعبّر عنها بأي شكل وكانت الكتابة شكلاً.

لماذا أحتفظ بما أكتب ؟

احتفاظي بما أكتب دليل على رغبتي في الاحتفاظ بهذه الأحاسيس مدى الحياة أقرأ الحروف ليعاودني ذات الشعور لذا ربما لا أكتب حزناً أو يأساً وإن هزمتني أحاسيسي وكتبتها فلا أبقي عليها بل أمزقها حالما أراها ثانية.

لماذا أنشر ما أكتب ؟

لأني أحبكم .. 

أريد لكل من يقرأ كلماتي أن يشعر بما شعرت.

من أستهدف بكتاباتي ؟

الإنسان.. 

لذا أستعمل لغة بسيطة عامة بلا حدود أو قيود.

لمن توجه الأسئلة السابقة ؟

لأصدقاء التدوين..

أختي نبراس علي

و أختي قطرة وفا