إلهام.. من وحي عدلك



شيعي موالي أنا
لكن أقولها بخجل لم أمضِ على نهجك يا علي
أتذرع بأني لست ملكاً ولا نبي
قلبي مغموس في الفناء
وأنا تركته متغافلاً فينجرف للأعماق
و كأني أنسى أني ما خُلقت لهذه الدار
بل خُلقت للحياة الأبدية السرمدية والتي سيحدد مصيرها عملي
فآه آه من عملي
ومن حفرةٍ لا ألقاهُ فيها عوناً لي
و أنا وإن صرختُ بحبي لعلي.. بعشقي لعلي
فهل يا ترى ينفعني هذا الحب وهذا العشق إن لم يكن صادقاً وخالصاً
هل ينجيني من النار حبٌ لم يسرِ بي على نهج محبوبي
وهل يرضى الحبيب بهكذا حب
هل كان علي ليرضى بي وأنا مضيعٌ لحقوق ربي
علي الذي يستقطع آخر أنفاسه لنا ليوصينا رحمة بنا
لكنّا ضيعنا الوصية 
وتساهلنا بديننا الذي ما فُلقت غرته إلا لأجله
ثم نأتي بجرأة نستجدي بضع دمعاتٍ في مصابه نطلب بها الغفران
أين نحن من علي
إمامي وسيدي في هذه الليالي التي تجدد مصابك للأكوان
أطلب أن أكون معك.. تحت ظلالك
و أن ينصاع هذا القلب لما كنت عليه 
بأن أخضعه لعدلك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألقي نوراً من فكرك لنستفيد :)