لكِ عَودي

دائماً إلى أحضانها أعود
في كل الحالات
هذا ما برهنته لي الحياة
أو ما برهنْتُه لنفسي
حينما تجرحني الحياة.. أعود لها
و حينما يغرد الفرح في دنياي.. أعود لها
وأظل أعود كلما مضت دقائقي بكل شيء
بخوف.. بترقب.. بدمعة.. ببسمة.. بحيرة.. أو حتى بفكرة بارقة
قد قلت أعود لكنني حقيقةً لم أبارحها
وبقربها أبقى كطفل صغير يوقن تماماً أنها حصنه وأمانه
أنهل من حبها وحنانها وأستقي دروس الحياة في كفاحها
أمي.. إياكِ أعني
فمهما مضت الأزمان أو تغيرت أفكار البشر
تبقين تاجي الذي أفخر بل أتفاخر به
تبقين وكما أقول دوماً.. روح روحي
وهل من حياةٍ بلا روح!..
أحبكِ يا مدرستي الأبدية

هناك 4 تعليقات:

  1. أحسنت كلمات جميلة تسحق الام ذلك

    ردحذف
  2. شكرا لك أخ علي خير البرية
    تستحق الأم أكثر..

    ردحذف
  3. الله يحفظ امك و امهات المؤمنين

    ماشاء الله خاطره رائعه

    ردحذف
  4. شكرا لكِ عزيزتي
    الله يحفظهم هم الخير والبركة

    ردحذف

ألقي نوراً من فكرك لنستفيد :)