أعجز حتى عن التفرّج





بسم الله الرحمن الرحيم
مُذ بدأتُ أعي أحداث العالم حولي وأنا أرى إخوتي في الدين و العرق و الإنسانية يتجرعون ألماً لم أذقه..أحيا آمنة مطمئنة معززة مكرمة,

ما إن ألمح الحزن حتى أشعر أن حياتي استحالت جحيما لا تُطاق.. لكن الحقيقة أن همومي لم ترق إلى عذاباتهم..
وعبر الشاشة أتابع ما يجري لتقطعنيالأحداث فأضغط زر الهروب عاجزةً بذلك أن أقف حتى كالمتفرج..
سابقا كنا نقول أننا لا نملك لهم إلا الدعاء لكنّا اليوم بتنا نسمع من يستكثر حتى الدعاء بحجة أنهم لا يدعون لنا ولا يهتمون لأمرنا..!
يكفينا أنّا سُيجنا بالأمن والأمان بينما لا سياج لهم..
يكفينا أنّا نستطيع أن نضحك بينما يبكون دماً..
يكفينا أنّا نشبع بينما يموتون جوعاً..
يكفينا أنّا ننام ملأ جفوننا بينما يحيل الرعب أيامهم نهاراً متواصلاً..






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألقي نوراً من فكرك لنستفيد :)