أمي.. أبي.. عذراً و شكراً



للحظة تجردتُ من ( أنا )
لتخاطبني وتناقشني وتجادلني كما اعتادت 
عن كل ما يمر بي في حياتي
واليوم كان النقاش عن والدي
أحبهما .. نعم ، فكانت توافقني
و استأنفَتْ بأن عليهما لي حقوق
عجباً أأجرأُ على البحث عن حقوقي وأنا لم أؤدي ما عليَ لهما !
فديتهما..ليتني كنت وصلتُ لأدنى برهما
وهنا استنكرَتْ: من هما؟ ليس هما من أنعم ، هُما سبب..
ليس هما أصل الذكاء أو الجمال أو حسن الخلق
و هكذا رأتْ سطح الحقيقة فقط
نعم الله هو أصل النعم، وهما إحدى النعم..
وله كل الحمد والشكر على كل شيء..
وعلى والدين يبذلان أقصى جهدهما باستنزاف قوى العقل والروح والجسد معاً 
لأصبح ما صرت
أياً كان أسلوبهما و أياً كانت طريقتهما 
فهما بالطبع اجتهدا في انتقاء الأفضل من كل شيء.. لأجلي
و سقياني ماء روحهما وحياتهما.. لأحيا
فبأي حقٍ بعد هذا أنكر فضلهما؟!
و بأي حقٍ بعد هذا أضعهما في قفص الاتهام؟!
أتُراني لو كنتُ أحدهما احتملتني بكل حماقات طفولتي و صباي وهرمي ؟ .. لا أعتقد
فهما سيظلان لي أصل الحب واللطف والحنان
وملجأً و ملاذاً يبقى فاتحاً ذراعيه لي مهما طال بي الزمن أو قصر

هناك 4 تعليقات:

  1. الله يحفظ والدينكـ لكـ ويطيل عمرهم بالعافيه والخير

    فعلا علينا ننظر الى اهلنا من هذا المنظور

    فكما تعمل لهما سيعمل لكـ ابنائكـ

    ردحذف
  2. صحيح..
    إذا مو طاعة لله ولا حب لوالديك فعلى الأقل خوف على نفسك من الجزاء في الدنيا والآخرة.. مع إن الأول أفضل
    شكراً ع الدعاء أخيتي
    رحم الله والديك ويسّر لهم كل خير

    ردحذف
  3. أهلاً ..

    اخيتي العزيزه كم من ثناء استطيع ذكره ..!

    ام كم من الكلمات التي تأتي لتثني على حروفك؟

    ام ماذا اكتب وماذا استطيع ان اكتب من الحروف

    ان اردت الثناء فإني مقصره لا محاله فإنكِ الجوهره

    التي لا تقدر بثمن ولا يستطيع اي احداً ان يملكها

    أدآمكِ الله وَ وآلديك ؛ محروسةً من كل عين إن شآء الله ..

    أَحسنتِ يَآ |سكر|

    أختُكِ الصّغيرَه دومًاً و أَبداً : فرَآقْ عَلِي

    ^_^(F)..~!

    ردحذف
  4. أختي الصغيرة
    أعجز عن شكر مدى لطفك
    شكراً لدعائك
    حفظك الله لوالديك وحفظك لهما
    وأدامك لهما بارة
    موفقة بحق الآل

    ردحذف

ألقي نوراً من فكرك لنستفيد :)