سعياً إليك 2-6

مر أسبوع.. أتمكن اليوم من الضحك بسعادة حقيقية كما أشعر براحة كبيرة فكهفي المظلم غدا أرضاً مشرقة لكنني أدرك أني ما زلت مُعرّضاً للظلام فما زال الشيطان يوسوس لي
أحياناً للعودة إلى ما كنتُ عليه فهو يسهّل لي الأمور ويجد لي المبررات، أخشى
أن أعود لما كنتُ عليه فحياتي آنذاك
كانت سيئة جداً لذا فقد أبعدتُ وابتعدتُ عن كل ما من شأنه أن يجرّني إلى الذنب ثانية أعرف أنني لن أتمكن من الابتعاد عن الاحتكاك بالحياة إلى الأبد لكنها ربما فترة مؤقتة من النقاهة .

في بعض الليالي أرتمي على سريري باكياً لما وصلتُ له من عصياني لمعبودي في أيامي السابقة وأدعو من الله أن يتوب علي ويمحي ما أسرفته في حق نفسي، أبكي حمداً لله حيث لم تسقط ورقة عمري وأنا في تلك الحال من المعصية له، أبكي شكراً لله الذي ستر عليّ ولم يفضحني بين الناس، وليالٍ أخرى ابتسم سعيداً بعودتي لحصن الله  وفي داخلي أدعو الله أن يقويني على طاعته فلولا رحمته ولطفه لكنتُ حتى الآن أتخبط في ظلام المعصية والخطيئة أو ربما كنت فاقداً لحياتي خاسراً لديني ودنياي.