ألم الجسد
ماهو الألمهذا الإحساس الغريب الذي يصيبنا عندما نتعرض لأذى جسدي لمَ نصنفه كألم..
مم ينبع وعلى ماذا يقوم؟
ولماذا يتفاوت في درجته رغم تكرار طريقته؟
هذه الإحساس هل هو جسدي محض أم هو نفسي محض،أو بينهما..؟
قد لا نعرف كل هذا لكن يكفي أن ندرك أن هذه الأجساد التي صورها الواحد الأحد على أحسن تقويم تمتلك براعة البناء الذاتي والإلتئام والنسيان ليختفي موطن الألم كأن لم يكن يوماً.. فسبحان بديع السموات والأرض
* * *
ألم النفس
قد لا يؤلم الجرح في حينه بقدر مايؤلم وقت إعادة تذكره لذا عندما تُجرح فأمامك طريقان :
إما أن تسكن والحزن عنده لتتجرع ألم ذكراه مدى الحياة
إما أن تسكن والحزن عنده لتتجرع ألم ذكراه مدى الحياة
وإما أن تنثر الملح على الجرح وترقص فوقه مبتسماً لتصل لهدفك
* * *
وأخيراً..
الجرح في سبيل المحبوب ليس إلا شهداً
ترنيمات ..
ردحذفالألم .. هو نتيجة طبيعية لإي جرح .. جسدياً كان أو نفسياً ..
حقاً أعجبتني هذه الفقره : قد لا يؤلم الجرح في حينه بقدر مايؤلم وقت إعادة تذكره..
دمتِ بلا ألم ..
وأحياناً ألم النفس يجر معه ألم الجسد إن كان شديداً
ردحذفسلمت يداكِ على المقال
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفقطرة وفا العزيزة
ردحذفنورتي أهلاً أهلاً :)
كم اشتقت لاطلالاتك هنا..
فعلاً إن لم نستطع التغلب على ألم النفس وتوقفنا عنده طويلاً متجاهلين أننا مازلنا نحمل أمل الحياة فقد نخسر النفس والجسد معاً
دمتي موفقة بعين الرحمن
أخيتي زهراء
ردحذفلا أعلم إن كان كذلك لكننا أحياناً نكون قادرين على تحجيم الألم لدرجة إخفاءه
وأحياناً جسدياً لا نتألم إلا إذا رأينا الجرح مع أننا لم نكن نشعر بوجوده قبلاً
أما النفس فباختلاف نظرتنا للحوادث يتغير مفهومها تماماً بالنسبة لنا
لذا.. أشعر أننا نحن من نختار الألم من عدمه
و.. بدون مسببات الألم ربما لن نشعر بالحياة
دمتي ياعزيزتي بخير أبداً بعين الله
وشكراً:)
ما هي الراحة؟
ردحذفهي دفع الألم.
فالألم مهما كان هو رسالة إلهية
وتذكير رباني بالرجاء .. الذي منه يكتسب الألم قيمته
فما ألذ الألم الذي يكون رجاؤه من الله.
إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون * وترجون من الله ما لا يرجون
سفيد..
ردحذفإضافة رائقة ورائعة فشكراً لك :)
دمت موفقاً..