حتى متى أحتضن المزيد من أجساد أرواحٍ كانت يوماً ما تنشر ربيعها فوقي..
بأي ذنب سكنوا ترابي بجروح خناجر الظلم والفساد !
إذن ما دروا أن للدماء أصوات عالية.. أعلى من كل صوت..
أصوات تزيدهم صمماً وبكماً وعمى.. وتغرقهم أكثر في ظلمات جهلهم
فلا يسمعون إلا حسيس جهنم ولا ينطقون إلا بالويل والثبور في الدنيا قبل الآخرة
وذلك وعد الرب..
فصبراً.. صبراً يا كل المستضعفين لإيمانهم
فالجنة تتزين شوقاً إليكم
فعلا معك حق
ردحذفهذه الغصه التى ستسلك البعض لجهنم والاخر سيتنعم بالجنان
نعم..غصة دنيوية مؤقتة ستصير غصة أبدية لكل من طغى
ردحذف