ليتني دميتها

تحمل دمية قطنية مبتهجة
كانت في يوم مصدر سعادتها وسرورها
واليوم ذكرى لدفءٍ وأمان
تحتضنها بقوة وكأنها تريد غرس تلك الذكرى في صدرها
تريدها أن تبقى حيةً بألوانها
ولا تبهت كمجرد ذكرى
تقف على الأطلال والوجد يكسو كل شئ بما في ذلك هي
وأنا.. أطيل النظر لها وأتسائل
هل يمكن أن يعود الفرح مجدداً هنا
هل ستستطيع يوماً أن تبتسم دون أن تخبأ غصةً قديمة خلف تلك الإبتسامة
هل سيلتأم الجرح
أم سيبقى أثره مهتاجاً
يفور كلما داسته خطأً أقدام الزمن

هناك 6 تعليقات:

  1. أو تعلمين يا أختي أن ابتسامة الفم لا تدل على ابتسامة القلب
    فمتى رأيت ابتسامة قد يكون يصحبها يتلظى لجراحه
    دمتي مبدعة
    تحياتي
    بنفسجية الأنامل

    ردحذف
  2. النص رغم غموضه حول الشخصيه التى تحتضن الدميه

    الا الذكريات حتى لو كانت تعيسه في زمن ما ولكن تبقى بالحاضر ذكرى جميله نحتفظ بها ونسترجعها

    ردحذف
  3. :(

    لا تعليق ,,,


    راودتني مختلف الافكار لكلامك هذا ...

    ولكن ... الزمن يلئم كل الجروح ...

    وإن كنتِ قريبة منها ... ممكن أن تجعليها تتعلم من هذا الجرح دورس و تستطيع تجاوزه ...

    موفقة أختي

    ردحذف
  4. بنفسجية الأنامل..
    وماذا عن الألم المتضح على القسمات
    الألم الذي يبقى جراحاته مهما مرت الأعوام

    عزيزتي.. أهلاَ بكِ دوماً

    ردحذف
  5. العزيزة سميحة
    ربما غموض الشخصيه نابع من تعددها
    فهي ليست واحده
    بل هذه الصورة هي ربما ظل الألم الذي أوجدته كل هذه الشخصيات فيّ
    وماذا إذا طغى الألم على السعادة.. ليس سوى الله الملجأ
    دمتي هنا :)

    ردحذف
  6. قطرة وفا
    ليتني كنت قريبة.. ليتني أكون مع النسمات أدخل صدورهم أحاول مسح شيء من الألم
    وأغرس الصبر والقوة
    لا أملك إلا الدعاء

    افتقدتك مؤخراً هنا .. لا تبتعدي فوجودكِ يسعدني أخيه

    ردحذف

ألقي نوراً من فكرك لنستفيد :)