أس ٢

لازلت أذكر جيداً ذلك البرهان الذي لم أستطع إثباته
يومها استئت كثيراً وازداد استيائي حين وجدت أني فقدت الكثير من الدرجات بسببه
كانت المعادلة صحيحة ولم يكن ينقصها سوى شيء واحد صغير
أخل بنظام المعادلة فلم أصل للحل الصحيح
ذلك الشيء الصغير كان ( أس ٢)
تخيلوا..!
كذلك هي حياتنا
قد نمضيها كاملة ونحن نظن أننا نسير على النهج الصحيح
نلتزم بالأشياء الكبيرة ونهمل الصغائر
قد نقوم بالصالحات وننسى النية الصافية والقلب السليم
وبهذا برهان حياتنا الذي خلقنا من أجله لايستقيم
ومن ثم لا نصل للنتيجة التي نريدها
والخلود الذي نتمناه..

هناك 5 تعليقات:

  1. روووعه هالتشبيه يابنت اشك ان تخصصك رياضيات :)

    فعلا كلامك صحيح احيانا كثيره نهتم بالقشور وننسى اللب الذي حيانا السليمه الصحيحه متوقفه عليه

    كلامك درر لتذكره من غفوات القلب

    ردحذف
  2. أكره الرياضيات بحذافيرها
    ولكن فيها ما يعلمنا في أمور حياتنا الدقيقة
    مبدعة دائما في إطلالاتك
    تحياتي
    بنفسجية الأنامل

    ردحذف
  3. سميحة..
    هههههه لا تخصصي مو رياضيات لكن هو من جملة المواد اللي أفضلها
    وعسى أن يستفيق هذا القلب قبل فوات الأوان
    لا حرمنا هذه الإطلالة عزيزتي :)

    ردحذف
  4. بنفسجية الأنامل
    ليش عاد .. مع إن الرياضيات حلوة وتشغل المخ
    عموما اللي يبحث عن الفائدة بيحصلها في كل شي
    شكراً عزيزتي
    ولا حُرمنا تواجدكِ

    ردحذف
  5. اسعدت بالخير...
    المراجعة والمراقبة هي الضامن الوحيد لتفادي الاخطاء والتصحيح إن وجدت ,لهذا اُمرنا بان نحاسب انفسنا كل يوم لان الانسان يغفل وعندما يألف التغافل تكون الهلكة والعياذ بالله ...موفقين
    التعليق متأخر لكن الكلمة الطيبة باقية ببقاء الدهر فالمعذرة

    ردحذف

ألقي نوراً من فكرك لنستفيد :)