الماضي عِبرة وليس غصة


أخطأت.. أسأتُ التصرف, ومن منا لايخطيء
لكن ذلك الفشل ظل يلاحقني لعدة أيام.. ولا بأس في ذلك
و لكن أن يلاحقني لعدة سنوات
كضيفٍ ثقيل أُجبر نفسي على تحمله
أتأمل تفاصيله وأتمنى لو يعود الزمن لأقوّم ما اعوّج بسببه
ولألقي بثقل سوء التقدير عن كاهلي
ولكن هيهات أن يعود الزمن
إذن.. ما دمتُ لا أملك تغييره أو تبديله
لِم أحمله؟..
نعم فأنا من حملته طوال سنوات
حملته بكل تفاصيله الصغيرة ككنز أخشى ضياعه
تذكرت ما أعقبه وما سببه من ألم ( حتى لو كان صغيراً ) في حياتي
لكن لم أذكر أنه كان خطوتي الأولى للنجاح
ولولا ذلك الفشل وما تلاه
وتلاهما
وتلاهم
مرة بعد مرة..
لما كنت الآن ناجحةً
ولما عرفتُ الطريق الذي يتوجب عليّ اختياره لأصل لما أريد
لذا شكراً أيها الفشل.. فأنت من حيث لا أعلم كنت طريق كمالي
تذوقتك فعرفت كيف هو طعم النجاح
وكم هو جميلٌ هذا النجاح
شكراً.. لكل تجربة بنت جدار المعرفة في حياتي وزادت رصيد خبرتي

هذه كلماتي ولكن لاريب أنها كلماتكم أيضاً.. 
فما أجمل الفشل حين نحوله لَبنة لدنيا النجاح

دمتم ناجحين بعين الله :)

هناك 4 تعليقات:

  1. النجاح هو سلسلة من الفشل.
    حين سألوا أديسون عن محاولاته الألف الفاشلة قبل اكتشافه المصباح. قال لم أفشل 1000 مرة، بعد عرفت 1000 طريقة لعدم صناعة المصباح.
    في كل فشل، أسباب للنجاح، بدلا من التحسر على الخيبة يجب اتخاذ العبرة :)

    ردحذف
  2. هذا هو المقصود
    أديسون لم ييأس رغم ألف محاولة فاشلة لكنه خلالها لم يكرر ذات المحاولة بل كان يستفيد من كل محاولة فاشلة ويعتبرها خطوة للنجاح
    سفيد.. مرحباً بك

    ردحذف
  3. فعلا غاليتي

    بكثير من الحالات او المواقف ربما تقولين فشلت ولكن مع الايام يثبت نجاحك وان تلك الخطوه الفاشله هي كان اهم خطوه لصعود لنجاح

    ردحذف
  4. ( وان تلك الخطوه الفاشله هي كان اهم خطوه لصعود لنجاح )>> أعجبتني جملتكِ مختصرة لحد بليغ وقد أصبتِ بها الخلاصة
    دوماً عزيزتي ما يسعدني وجودك هنا :((

    ردحذف

ألقي نوراً من فكرك لنستفيد :)