وأتى الحسين..


وأتى الحسين

يسقي بلطف أرواحنا الظمئى إليه

ينشر في دنيانا الربيع رغم سواد فقده

يأتينا رغم بعد أرضه

يشملنا قبل أن نذهب إليه

ورغم أن جسده لم ترحمه الدنيا

فقطعته أشلاءًا علّها تشفي داء حقدها القديم

وما آذت به روحه من سهام مسمومة منذ أول سنينه

إلا أن روحه تسطع مشرقة متوهجة لتدفأنا وتمدنا بأسباب نمونا وازدهارنا


فمن نحن لولاه.. وأين كنا سنكون لولا فداه

فإليه.. وإلى إمام مغيب بجَورنا قبل جور الزمن

توجهوا بصلاة خاشعة لأيام معدودات

علنا نوهب التوفيق والهدى ونعتق من أسر الجسد لحرية العبودية الحقة في الفناء في ذات الله

________________________________
 
عظم الله أجوركم ياشيعة

وبين دموعكم لاتنسوا أنفسكم ونحن من الدعاء الصادق

ودمتم أبداً على نهجهم وفي ظلالهم





هناك تعليقان (2):

  1. الحسين ..


    تتوقف الأبجدية عند هذا الرجل .. فلاتعود لدينا حروف كافيةٌ لوصفه ..

    بوركتِ

    ردحذف
  2. صدقتِ زهراء
    عنده في هذه الليالي.. نسألكِ الدعاء

    ردحذف

ألقي نوراً من فكرك لنستفيد :)