أشتاقك حلمي

     
     بعض الأحلام أمرها بيدنا - بعد إذن الله تعالى- نستطيع تحقيقها بشيء من عزم وصبر، فإما أن نعقد العزم ونبدأها متوكلين على الله عز وجل، وإما أن نبقيها أفكاراً تراودنا قبل النوم ليبقى التساؤل يضجّ في صدورنا.. متى؟!!
     العمر يمضي وسنينه المنصرمة تتوق للإنجاز.. لمعنى لكل تلك الدقائق المهدورة، فإن بدأنا فلنتقن ولنضع كل طوبة في مكانها ولنعطها حقها بصدق، ولنطلق العنان لخيالنا لنبدع وأخيراً لنستمتع بكل خطوة تنجزها ومع غروب كل يوم لنبتسم بفخر وشكر لله ونحن نتأمل ماصنعته أيدينا.
     قد يطول الانتظار فيزداد الشوق ومعه ترتفع قيمة الحلم المحقق ليغدو كجنين حملته أمه وهناً وحباً وشوقاً ليوم يغدو بين يديها تتأمل ملامحه ناسية كل تعب ومشقة. 

هناك تعليقان (2):

  1. صدقت عزيزتي
    فلو تركنا أحلامنا وإبداعتنا على أرفف بالية التي في عقولنا ولم نطلق العنان لها لما وصلنا إلى هذا التقدم والرقي في حياتنا

    سررت في الرد
    تحياتي
    بنفسجية الأنامل

    ردحذف
  2. بنفسجية.. اشتقت لك جدا عزيزتي
    لم طول الغياب..
    سروري أكثر بعودتك وإطلالتك المحببة
    دمتي بخير :)

    ردحذف

ألقي نوراً من فكرك لنستفيد :)