سعياً إليك 3-6

 هلّ شهر رمضان لكنني لا أشعر بروحانية لحلوله لكن ربما ستأتي هذه الروحانية مع سعيي للأعمال الصالحة لذا قررتُ أن أختم القرآن أكثر من مرة سأقرأ في كل وقت فراغ , وسأقوم بما أقدر عليه من المستحبات، هكذا كان تفكيري في أول الشهر والتزمت بجد لفترة لكنني تكاسلت بعدها وتوقفت وتساءلت

سعياً إليك 2-6


مر أسبوع.. أتمكن اليوم من الضحك بسعادة حقيقية كما أشعر براحة كبيرة فكهفي المظلم غدا أرضاً مشرقة لكنني أدرك أني ما زلت مُعرّضاً للظلام فما زال الشيطان يوسوس لي
أحياناً للعودة إلى ما كنتُ عليه فهو يسهّل لي الأمور ويجد لي المبررات، أخشى

تأمل صنع البديع + عزاء


في طفولتنا كنا نستكشف الحياة حولنا نتأمل السماء مطولاً، ننظر للشمس غير مبالين بحرارتها، نراقب تغيرات القمر، نعبث تحت قطرات المطر، نلاحق الفراشات و نقطّع أوراق الشجر ,لكن..

سعياً إليك 1-6

     على الشاطئ أمام البحر الأزرق الواسع أفتح ذراعيّ للنسيم الذي يحتضنني بشوق مجنون مبعثراً خصلات شعري لأبتسم كما لم أفعل منذ زمن وأرتمي على الرمال الناعمة, ليتني أبقى هكذا إلى الأبد..

شمعة أخرى :)


يعود إبريل مرةً أخرى ليذكرني بأول يومٍ حططتُ فيه هنا
وعوض أن أطفأ شمعة كما جرت العادة
أشعل شمعة أخرى تعينها وتضيء لقرّاء حرفي 
عندما بدأت هنا قلتُ أني لن أكتب مجريات حياتي